تلقى المنتخب المغربي خسارة مفاجئة بهدف نظيف من ضيفه الأوغندي في المباراة التي جمعت الفريقين بإستاد مراكش بمدينة مراكش المغربية ، وجاء هدف اللقاء الوحيد عن طريق مايك سيروجاما مهاجم رايون سبورت الرواندي بالدقيقة 47 من أحداث المباراة لتضائل حظوظ الأسود بالفوز ببطولة LG المقامة على أرصه وهي البطولة التي ربما تكون بلا أي قيمة حقيقية ولكنها ذات قيمة معنوية كبيرة للأسود المغاربة والمدرب إيريك جيريتس.


وجرّب إيريك جيريتس عدة أسماء جديدة في هذه المباراة التحضيرية لكأس الأمم 2012 بالجابون وغينيا الاستوائية وأشرك عدة لاعبين منهم من لم يمثل أسود الأطلس كثيراً كنور الدين المرابط صانع ألعاب قيصرة سبور التركي والمغربي/البلجيكي مهدي كارسيلا جوناليز مهاجم أنجي الروسي أو حتى نبيل ضيرار لاعب كلوب بروج البلجيكي أو من إرتدى القميص المغربي لأول مرة كمصطفى لامراني الذي يلعب بالدوري المحلي وبالمغرب الفاسي بالذات وكذا الحارس أحمد محمدينا حارس الخريطيات القطري ، وعاون هولاء الجدد عدة أسماء وجوه مألوفة بالمنتخب المغربي كالمهاجم يوسف العربي نجم الهلال وزميله بالهلال عادل هرماش.

وحاول المنتخب المغربي بمرات قليلة بالشوط الأول بظل تذبذب مستوى التشكيلة التي دخل بها السيد إيريك جيريتس ولكن إفتقرت هجماته للخطورة بعكس الضيف الأوغندي الذي شكل بعض الخطورة على مرمى المغربي أحمد محمدينا وإن إفتقرت الخطورة لعنصر الحسم حتى إنتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ببداية الشوط الثاني وبالدقيقة 47 بالذات من هجمة أوغندية معاكسة يتلقى مايك سيروماجا مهاجم رينيون سبورت الرواندي كرة خطيرة داخل مربع العمليات ليمهدها بصدره ويوتوغل حتى حدود الستة ياردات قبل أن يسجلها قوية بيسراه بمرمى محمدينا ليعلن عن الهدف الأوغندي المفاجىء وهو الهدف الذي لم ينجح أسود الاطلس بتفاديه بظل تراجع مستوى الفريق ككل بإستثناء كارسيلا جونزاليز ونور الدين المرابط.

وطاقم هاي كورة التحليلي يتمنى التوفريق لأسود الأطلس بالتحضيرات ونهائيات أمم افريقيا 2012 بيناير القادم إن شاء الله.

تشكر ياقمر